نجاح عملية تحفيز الدماغ العميق واستعادة المريض حياته الطبيعية

الرئيسية قصص نجاح نجاح عملية تحفيز الدماغ العميق واستعادة المريض حياته الطبيعية
نجاح عملية تحفيز الدماغ العميق واستعادة المريض حياته الطبيعية
شارك هذه الصفحة:
نجاح-عملية-تحفيز-الدماغ-العميق-واستعادة-المريض-حياته-الطبيعية
أصبحت عملية تحفيز الدماغ العميق (DBS) أملًا لكثير من المرضى المصابين باضطرابات الحركة. بفضل خبرة ومهارة الدكتور زياد يسري أستاذ جراحة المخ والأعصاب والشلل الرعاش، في هذا النوع من الجراحات المتقدمة، يحصل المرضى على الشفاء من أعراض الشلل الرعاش بنجاح.

مريض يعاني من أعراض الشلل الرعاش:

كان المريض يعاني من أعراض شديدة ومتقدمة من الشلل الرعاش. فقد كان غير قادر على المشي وكان يعاني من رعشة شديدة في يديه. كان المريض قد جرب بعض العلاجات الدوائية لمدة طويلة، لكن دون جدوى. كان مرض الشلل الرعاش تسبب في أضرار كثيرة لهذا المريض، أبرزها الاكتئاب والعزلة. كان يشعر بأنه عبء كبير على عائلته لأنه لم يكن يستطيع المشي بسهولة. بالإضافة إلى الرعشة المستمرة في يده، التي كانت تجعل من الصعب الإمساك بالأشياء بثبات.
بعد فشل العلاج الدوائي، بدأ المريض البحث عن علاج أكثر فعالية؛ مما دفعه لتكثيف البحث عن طرق تخفيف الأعراض والعلاجات الحديثة. كان المريض يبحث عن طبيب متخصص في علاج مرض الشلل الرعاش. أثناء بحثه، رشح له أحد أصدقائه الدكتور زياد يسري أستاذ جراحة المخ والأعصاب والشلل الرعاش، لخبرته الكبيرة في علاج اضطرابات الحركة، خاصةً الشلل الرعاش؛ مما شجعه على استشارته.

مفاجأة العلاج من خلال عملية تحفيز الدماغ العميق (DBS):

أثناء الاستشارة، التي أجرى خلالها الدكتور زياد يسري فحصًا شاملًا لحالة المريض، أخبره أنه بفضل التقدم في عمليات المخ والأعصاب واضطرابات الحركة، أصبح هناك علاج لأعراض الشلل الرعاش. شعر المريض بالفرح الشديد، لكنه كان يريد أن يعرف أكثر عن هذا النوع من الجراحات ومدى ملائمته لحالته المستعصية.
في البداية، شرح الدكتور زياد يسري بعض النقاط حول مرض الشلل الرعاش، حيث يحدث هذا المرض بسبب تدهور منطقة معينة في الدماغ مسؤولة عن التحكم في الحركة، نتيجة نقص بعض الناقلات العصبية التي تعمل على تنظيم الحركات.
ثم أخبره أن عملية تحفيز الدماغ العميق تقدم حلًا فعالًا للتحكم في الرعشة وتباطؤ الحركة، من خلال التأثير على المنطقة المتضررة في الدماغ التي تسبب هذه الأعراض. تعمل الجراحة على زرع بطارية محفزة للدماغ، لتوليد طاقة كهربائية توفر التحكم اللازم في الأعراض.
سأل المريض الدكتور زياد يسري حول المضاعفات المحتملة لهذا الإجراء، وأخبره أن هذه الجراحة تعتبر آمنة، لكن مثل أي إجراء جراحي، قد يصاحبها بعض المخاطر، مثل: العدوى، صعوبة التنفس، غثيان، وبعض المخاطر الأخرى. ومع ذلك، طمأنه الدكتور زياد يسري بأن الجراحة عمومًا آمنة وتحقق نجاحات كبيرة.
بعد هذه الاستشارة، بحث المريض عن تجارب مرضى سابقين مع عملية تحفيز الدماغ العميق، ووجد أنها جراحة مُغيرة للحياة، حيث استعاد العديد من المرضى قدرتهم على ممارسة حياتهم الطبيعية بكفاءة.

خطوات عملية تحفيز الدماغ العميق:

أجرى الدكتور زياد يسري عملية تحفيز الدماغ العميق لهذا المريض، حيث تضمنت:
1. في البداية، تم وضع رأس المريض في إطار مخصص للحفاظ على ثبات الرأس. بعد ذلك، تم إجراء تصوير للدماغ باستخدام الرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية.
2. وضعت أقطاب كهربائية بينما كان المريض مستيقظًا، للتأكد من اختبار تأثير التحفيز الكهربائي على أعراض الشلل الرعاش.
3. بعد التأكد من وضع الأقطاب في مكانها الصحيح، تم زرع أسلاك رفيعة تحتوي على عدة أقطاب كهربائية في أطرافها.
4. تم زرع بطارية تحت الجلد في الجزء العلوي من الصدر، حيث تم ربطها بالأقطاب الكهربائية المزروعة في الدماغ.
تتطلب هذه الجراحة عدة مراحل وإجراءات؛ مما يجعلها جراحة معقدة للغاية وتحتاج لمهارة وخبرة كبيرة، يتمتع بها  الدكتور زياد يسري أستاذ جراحة المخ والأعصاب والشلل الرعاش.

نجاح عملية تحفيز الدماغ العميق:

كانت العملية ناجحة، وحصل المريض على شفاء تام من أعراض الشلل الرعاش، وأصبح قادرًا على الحركة بسلاسة دون أي أثر لأعراض الشلل الرعاش. بفضل خبرة ومهارة الدكتور زياد يسري أستاذ جراحة المخ والأعصاب والشلل الرعاش، استعاد المريض قدرته على الحركة مجددًا، وإليكم هذا الفيديو الذي يوضح مدى تحسن حالته بعد تحفيز المخ العميق.