أسئلة وأجوبة

الرئيسية دكتور زياد يسرى أسئلة وأجوبة

يستخدم الدكتور زياد يسري أستاذ جراحة المخ والأعصاب والشلل الرعاش التحفيز العميق للدماغ لبعض حالات شلل الرعاش وذلك من أجل التحكم في بعض أعراضه، تلك التي لا يمكن السيطرة عليها بشكل كافٍ بالأدوية. يتم علاج مرض باركنسون عن طريق تطبيق تحفيز عالي التردد (>100 هرتز) على المناطق مستهدفة في عمق الدماغ. 
يُوصى بالتحفيز العميق للدماغ للأشخاص الذين يعانون من مرض باركنسون مع تقلبات حركية ورعشة لا يمكن التحكم فيها بشكل كافٍ بالأدوية، أو لأولئك الذين لا يتحملون الأدوية. 

يتم علاج أربع مناطق من الدماغ باستخدام المحفزات العصبية في مرض باركنسون، لتحقيق أحد الأهداف التالية:

1. أظهر التحفيز العميق تقليلاً للحركات التي لا يمكن السيطرة عليها والتي تسمى خلل الحركة . وقد يسمح هذا أحيانًا للمريض بتناول كميات كافية من الأدوية (خاصةً ليفودوبا )؛ مما يؤدي إلى التحكم بشكل أفضل في الأعراض.
2. إن تحفيز الدماغ العميق له تأثير مفاجئ على الرعشة. كما ربطت الدراسات تحفيز الدماغ العميق بانخفاض تناول الأدوية الدوبامينية.
3. التحفيز العميق للدماغ يتم بشكل أكثر شيوعًا في الأنواع التي تتسم بالارتعاش المُهيمن في مرض باركنسون.
4. أشارت بعض الدراسات إلى فعالية تحفيز الدماغ العميق في تقليل تجمد الحركة.

إن اختيار هدف التحفيز العميق للدماغ الصحيح عملية معقدة وتطلب مهارة الدكتور زياد يسري أستاذ جراحة المخ والأعصاب والشلل الرعاش. حيث يتم استخدام العديد من الخصائص لاختيار الهدف بما في ذلك تحديد الأعراض الأكثر إزعاجًا، جرعة الليفودوبا التي يتناولها المريض حاليًا، وتأثيرات وآثار الأدوية الحالية والمشاكل المتزامنة. 

الأعراض التي يمكن تحسينها باستخدام تحفيز المخ العميق  DBS:

البطء.
الصلابة.
الاهتزاز (الرجفة).
الأوقات التي لا تعمل فيها الأدوية بشكل جيد (وقت التوقف عن تناولها).
الحركات اللا إرادية بسبب الليفودوبا (خلل الحركة).
تجميد المشية (التصاق القدمين بالأرض).
ثني أصابع القدم وانحناء القدم إلى الداخل.

يحرص الدكتور زياد يسري أستاذ جراحة المخ والأعصاب والشلل الرعاش على التوصية بتحفيز الدماغ العميق عندما يكون من المرجح أن يقدم فائدة وأقل احتمالية للتسبب في آثار جانبية أو مضاعفات. لذا هنالك أربع نقاط رئيسية من شأنها أن تحدد مدى ملائمة مريض شلل الرعاش للخضوع لتحفيز المخ العميق:
1- تم تشخيص الإصابة بمرض باركنسون لمدة أربع سنوات على الأقل:
تمت الموافقة على تحفيز الدماغ العميق من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية للأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بمرض باركنسون لمدة أربع سنوات على الأقل. وبخلاف ذلك، لا توجد قواعد صارمة وسريعة لأن أعراض كل شخص ومساره مختلفان.
لكن هناك مؤشرات قد تشير إلى تحفيز الدماغ العميق. قد يكون الشخص مرشحًا جيدًا، على سبيل المثال، عندما يكون لديه استجابة جيدة لليفودوبا ولا يزال نشطًا جسديًا، لكنه يواجه مشكلة في مدة عمل الأدوية أو مع خلل الحركة. 
يعتبر العديد من الخبراء أن من الأفضل تأجيل التحفيز العميق للدماغ إذا تم التحكم بشكل كافٍ في الأعراض الحركية، مثل الرعشة والبطء والتصلب، ولم تسبب الأدوية آثارًا جانبية غير مقبولة. من ناحية أخرى، يجب الإسراع بالتحفيز العميق للمخ قبل تطور مشاكل التوازن أو التغيرات المعرفية الكبيرة مع تقدم المرض، حيث لا تستجيب هذه الأعراض للتحفيز العميق للدماغ وقد تخسر أي فوائد محتملة.
2- تحسن الأعراض مع تناول الليفودوبا، ولكن مع حدوث مضاعفات:
مع مرور الوقت، يستمر العديد من الأشخاص في الاستجابة لليفودوبا، ولكنهم يعانون من مضاعفات أو آثار جانبية تؤثر على جودة الحياة. على سبيل المثال، قد يعمل الدواء، ولكن لفترة قصيرة فقط؛ مما يجبر المريض على تناول ليفودوبا كل ساعتين أو ثلاث ساعات، أو قد يعاني من تقلبات طوال اليوم، حيث يتناوب الوقت مع ظهور أعراض قليلة أو معدومة مع عودة الأعراض.
بشكل عام، يحقق تحفيز المخ العميق نفس كفاءة الليفودوبا القصوى. لهذا السبب، يطلق بعض الأطباء على ال DBS اسم "ليفودوبا الكهربائية". لكن يتفوق الDBS على الليفودوبا بتوفير يومًا أكثر سلاسة وتوازنًا. هذا إلى جانب النجاح في السيطرة على الرعشة التي لا تتحسن باستخدام ليفودوبا أو أدوية أخرى.
3- لا يعاني من تغيرات كبيرة في الذاكرة:
قد يؤدي DBS إلى تفاقم مشاكل الذاكرة والقدرات الإدراكية بشكل مؤقت ولكن في حالات نادرة قد يكون دائمًا. الأشخاص الذين يعانون من مشاكل كبيرة في الذاكرة والتفكير هم الأكثر عرضة لتفاقم الحالة مع الجراحة.
لهذا السبب، يخضع جميع المرشحين المحتملين لـ DBS لاختبارات ذاكرة واختبارات عصبية إدراكية كجزء من عملية الفحص. إذا كانت النتائج ضمن المعدل الطبيعي، يصبح المريض مؤهل للجراحة.
4- يتمتع بصحة جيدة بشكل عام:
يضع الدكتور زياد يسري أستاذ جراحة المخ والأعصاب والشلل الرعاش في اعتباره صحة المريض العامة وملاءمته للجراحة عند تقييمه لعملية تحفيز الدماغ العميق.
قد تجعل بعض أمراض القلب أو مشاكل ضغط الدم أو التخثر أو الحالات الطبية الأخرى الإجراء أكثر خطورة.
لا يوجد حد عمري مُطلق لعملية تحفيز الدماغ العميق. قد تظن أن الأشخاص الذين يبلغون من العمر 70 عامًا أو أكثر لا يختبرون استجابة قوية مثل الأشخاص الأصغر سنًا. لكن عوامل أخرى مثل أعراض مرض باركنسون واستجابة ليفودوبا والذاكرة والإدراك والحالات الصحية الأخرى ربما تكون أكثر أهمية من العمر وحده.

بفضل تقدم التكنولوجيا والتقنيات الجراحية، أصبح هناك الكثير من الأجهزة التي تساهم في إجراء العمليات الجراحية على نحو أفضل؛ مما يساعد على تقليل ظهور المضاعفات والحصول على نتائج جراحية بأعلى مستويات النجاح بدقة متناهية.

ما هو جهاز الملاحة الجراحي؟

يعمل جهاز الملاحة الجراحي من خلال إرسال المعلومات والصور المأخوذة بواسطة الرنين المغناطيسي إلى حاسوب غرفة العمليات. يقدم البرنامج المتخصص تقديرات دقيقة، بما في ذلك العمق، لدعم التخطيط الأمثل لجراحة الأعصاب باستخدام المسار الأسرع والأكثر أمانًا. يتم عرض كل من المواقع والصور ذات الصلة على الشاشة في أثناء الجراحة في الوقت نفسه. من خلال التتبع بالأشعة تحت الحمراء، يمكن استخدام قياسات خطوط الطول والعرض لتحديد الموقع الدقيق للأهداف والمواقع الأخرى بالدماغ، حيث يعتبر الدماغ مساحة ثلاثية الأبعاد. يمكن قياس أي موضع في الدماغ باستخدام المعالم الصلبة للجمجمة؛ مما يتيح إمكانية الوصول إلى مختلف الأجزاء العميقة في الدماغ بدقة باستخدام جهاز الملاحة الجراحي.

ما هي تقنية الملاحة الجراحية؟

تسمح تقنية الملاحة الجراحية للجراحين بتتبع مواضع الأدوات بدقة، ثم وضع موقع الأدوات المستخدمة بدقة على بيانات التصوير، مثل الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي قبل الجراحة. غالبًا ما تُقارن هذه التقنية المتطورة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، الذي يسمح للمسافرين برؤية مواقعهم على الخريطة. يعد تحديد موقع إصابات الدماغ والوقاية من تلف المناطق الحيوية أمرًا بالغ الأهمية في علاج أمراض الدماغ. على الرغم من تطور العديد من التقنيات بما في ذلك تصوير الأوعية الدموية، التصوير بالرنين المغناطيسي، التصوير بالموجات فوق الصوتية، واستخدام إطار التوضيع التجسيمي (جهاز معدني يتم تركيبه فوق رأس المريض قبل الخضوع لجراحة في الدماغ، وينشئ نظامًا مرجعيًا ثلاثي الإحداثيات للتدخل الجراحي الدقيق)، إلا أنه ظل هناك احتياج لنظام أكثر دقة؛ مما أتاح فرصة إنشاء نظام الملاحة الجراحي.

مميزات جهاز الملاحة الجراحي:

يحدد نظام الملاحة الجراحي بدقة مواقع الهياكل التشريحية في العمليات الجراحية المفتوحة أو عن طريق الجلد في جراحات الأعصاب والعمود الفقري.
يمكن التخطيط قبل الجراحة للمواقع الرئيسية في الدماغ وحدود وقياسات الأورام بالإضافة إلى طريقة الجراحة ومسارها؛ مما يساهم في إزالتها كاملة بدقة.
يتم استخدامه في مجموعة متنوعة من العمليات الجراحية الجديدة، مثل زرع أجهزة التحفيز العميق للدماغ لعلاج مرض باركنسون والصرع.
أصبحت جراحة الأعصاب أسرع، أكثر أمانًا ودقة، وأقل عرضةً للتسبب في تلف الأنسجة الأخرى بالدماغ في أثناء الجراحة.
يُستخدم نظام الملاحة الجراحي في جراحات الأورام الدماغية، النزيف الدماغي، والجراحات الدماغية الوعائية بكثرة، حيث يمكنه تحديد المنطقة المتضررة بدقة وإزالتها.
يُستخدم في عمليات العمود الفقري، حيث يمكنه تحديد اتجاه وضع الشرائح والمسامير بدقة دون إصابة الحبل الشوكي.

يعاني العديد من الأشخاص من الانزلاق الغضروفي دون ملاحظة أعراضه، وغالبًا ما يتم إهماله حتى تحدث مضاعفات لا يمكن تجنبها. لذلك، يجب عدم إهمال أعراض الانزلاق الغضروفي، حيث قد تصل مضاعفاته إلى الإعاقة.

ما هي الغضاريف؟

يتكون العمود الفقري من سلسلة عظام، وهي الفقرات، متراكمة فوق بعضها. يتضمن العمود الفقري من الأعلى إلى الأسفل على ما يلي:
7 فقرات في جزء العمود الفقري العنقي، 12 فقرة في الجزء الصدري، 5 فقرات في الجزء القطني، ثم في الأسفل الفقرات العجزية والعصعصية في قاعدة العمود الفقري. تُبطن الفقرات بأقراص مرنة (الغضاريف)، تلك التي تحمي الفقرات عن طريق امتصاص الصدمات التي تحدث خلال الأنشطة اليومية، مثل: الرفع، الالتواء، المشي، وغيرها. يحتوي كل غضروف على جزأين: جزء داخلي جيلاتيني ناعم، جزء خارجي صلب على شكل حلقة.
  

ما هو الانزلاق الغضروفي وأعراضه؟

يحدث الانزلاق الغضروفي عندما يبرز الجزء الداخلي الجيلاتيني الناعم إلى الجزء الخارجي الصلب؛ مما يسبب الألم والانزعاج الشديد. يحدث الانزلاق الغضروفي في أي جزء على طول العمود الفقري من الرقبة إلى أسفل الظهر. يعد حدوث الانزلاق الغضروفي في الجزء القطني أو في منطقة أسفل الظهر من أكثر المناطق شيوعًا. يتكون العمود الفقري من شبكة معقدة من الأعصاب والأوعية الدموية، حيث يضع الانزلاق الغضروفي ضغطًا على الأعصاب والعضلات المحيطة به. قد لا يشعر البعض بأعراض الانزلاق الغضروفي إذا لم يضغط الغضروف على أعصاب أو عضلات مجاورة، بينما يشعر البعض الأخر بأعراض شديدة تعيق حياتهم اليومية.

أعراض الانزلاق الغضروفي:

تختلف الأعراض حسب منطقة حدوث الانزلاق الغضروفي، شدة الإصابة، ومكان الأعصاب المتضررة. يعتمد ظهور الأعراض على ما إذا كانت الإصابة في الفقرات القطنية أو الفقرات العنقية، ولكن نادرًا ما يؤثر الانزلاق الغضروفي على الفقرات الصدرية، التي تقع في منتصف الظهر. تشمل الأعراض ما يلي:
في حالة الإصابة بالانزلاق الغضروفي القطني:
ألم أسفل الظهر.
عرق النسا (ألم حاد يمتد من أسفل الظهر والأرداف عبر الساق، وأحيانًا يصل إلى القدمين).
تنميل وضعف في الساقين وقد يصل إلى القدمين.
في حالة الإصابة بالانزلاق الغضروفي العنقي:
ألم في الرقبة بين لوحي الكتف.
ألم وتنميل يمتد في الذراعين، اليدين، الأصابع.
تفاقم الألم عند وضع الرقبة أو الكتفين في أوضاع معينة.

مضاعفات الإصابة بالانزلاق الغضروفي:

مع مرور الوقت، يمكن أن يتسبب الانزلاق الغضروفي في تضييق المساحة المحيطة بالعمود الفقري؛ مما يؤدي إلى ضيق القناة العصبية ويصبح هناك ضرر دائم في الأعصاب المتضررة. كما يؤدي ذلك إلى فقدان حركة الأطراف وضعفها وفقدان السيطرة على المثانة أو الأمعاء. في هذه الحالات الشديدة قد يكون هناك احتياج إلى جراحة لإزالة الانزلاق الغضروفي مع الدكتور زياد يسري أستاذ جراحة المخ والأعصاب والشلل الرعاش.

يحتاج المرضى إلى جراحة تثبيت الفقرات لعلاج العديد من اضطرابات العمود الفقري. يعد تثبيت الفقرات إجراء يتم من خلاله دمج فقرات العمود الفقري معًا؛ مما يساهم في تعزيز هيكل الظهر.

ما هي جراحة تثبيت الفقرات بالميكروسكوب؟

تعد جراحة تثبيت الفقرات بالميكروسكوب إجراء محدود التدخل، حيث يسمح الميكروسكوب بإجراء جراحة تثبيت الفقرات التقليدية على نحو أكثر أمانًا وبدقة عالية. تعتبر الفقرات عظامًا صغيرة تشكل العمود الفقري، حيث تتراكم هذه الفقرات فوق بعضها البعض، وتفصل بينها غضاريف بين الفقرات. تحمي الفقرات الحبل الشوكي الحساس، الذي يرسل ويستقبل المعلومات من الدماغ إلى بقية الجسم. يتم تثبيت الفقرات من خلال دمج فقرتين أو أكثر معًا حتى لا يكون هناك أي حركة بينهم.
يتم الإجراء من خلال فتحة واحدة أو فتحات صغيرة، ثم إبعاد العضلات بحرص جانبًا. بعد ذلك يتم إدخال أنبوب مجوف إلى أسفل العمود الفقري، ويمكن استخدام أدوات متخصصة من خلال الأنبوب المجوف لوضع المسامير والشرائح المعدنية من الخلف في الفقرات لتثبيتها في مكانها. يساهم استخدام الميكروسكوب في إجراء شقوق أصغر وأكثر دقة؛ مما يقلل من الضرر على الأنسجة المحيطة أثناء الجراحة، وبالتالي يقلل من فترة التعافي التي يحتاجها المريض في الجراحة التقليدية.

متى يحتاج المريض إلى تثبيت الفقرات بالميكروسكوب؟

قد تتسبب العديد من الحالات الصحية المختلفة في تحرك الفقرات ضد بعضها البعض أكثر مما ينبغي. يمكن أن يؤدي ذلك إلى الضغط على الأعصاب، الأربطة، والعضلات المحيطة؛ مما يسبب الألم. يساعد تثبيت الفقرات في تقليل هذا الألم عن طريق منع فقرة أو أكثر من الحركة. يحتاج المرضى إلى تثبيت الفقرات في حالة وجود إصابة، عدم استقرار جزء من العمود الفقري، أو عند إجراء جراحة تخفيف الضغط مثل استئصال الغضروف التي ستؤدي إلى عدم استقرار العمود الفقري مع مرور الوقت. عمومًا لا تتم جراحة تثبيت الفقرات إلا عندما تفشل طرق العلاج الدوائي أو العلاج الطبيعي. يتم إجراء تثبيت الفقرات في الحالات الآتية:
بعض حالات العيوب الخلقية في العمود الفقري.
حالات الانزلاق الغضروفي الشديدة التي تسبب عدم استقرار الفقرات.
كسور العمود الفقري.
تضيق العمود الفقري (تضيق مساحة واحدة أو أكثر داخل القناة العصبية).
الجنف (انحناء غير طبيعي من جانب إلى جانب للعمود الفقري).
ضعف العمود الفقري أو عدم الاستقرار بسبب التهاب المفاصل الشديد، الأورام، أو العدوى.
الحداب (استدارة غير طبيعية في الجزء العلوي من العمود الفقري).

بفضل خبرة ومهارة الدكتور زياد يسري أستاذ جراحة المخ والأعصاب والشلل الرعاش، يحصل المرضى على راحة من آلام العمود الفقري من خلال إجراء تثبيت الفقرات بالميكروسكوب.

يعد مرض الشلل الرعاش (باركنسون) أحد الأمراض التي تنتمي لمجموعة اضطرابات الحركة، وهي مجموعة من الحالات العصبية التي تسبب حركات غير طبيعية. يسبب الشلل الرعاش حركات لا إرادية لا يمكن السيطرة عليها وصعوبة في التوازن. كما يؤدي إلى تدهور عقلي. لذلك، يسعى الكثير من المرضى للحصول على علاجات فعالة تقلل من حدة ظهور الأعراض، مثل جراحة كي المهاد لعلاج الشلل الرعاش واضطرابات الحركة.

ما هو علاج الشلل الرعاش بالكي؟

من المعتقد أن نشاط الدماغ غير الطبيعي الذي يسبب الرعشة يحدث بسبب منطقة عميقة في الدماغ تسمى المهاد. في علاج الشلل الرعاش بالكي، يتم تدمير أو إتلاف هذه المنطقة المسؤولة عن الحركة باستخدام الترددات الراديوية (الحرارة الناتجة عن موجات الراديو). غالبًا ما يتم إجراء جراحة كي المهاد على جانب واحد فقط من الدماغ، وهو الجانب المقابل للطرف الأكثر تأثرًا بالأعراض. بفضل خبرة الدكتور زياد يسري أستاذ جراحة المخ والأعصاب والشلل الرعاش، يحصل المرضى على راحة طويلة وكاملة من أعراض الرعشة التي تحدث مع الشلل الرعاش. ينقسم الإجراء إلى مرحلتين:
المرحلة الأولى: فحص الدماغ بالرنين المغناطيسي:
يتم الفحص بالرنين المغناطيسي قبل أسابيع قليلة من الجراحة، ويتم تحت تأثير التخدير العام للمساعدة على السيطرة على الرعشة والحركات اللاإرادية أثناء الفحص. يساهم هذا الفحص في التخطيط الدقيق للجراحة قبل الخضوع لها.
المرحلة الثانية: جراحة كي المهاد:
تتم جراحة كي المهاد تحت تأثير التخدير الموضعي، حيث إن أنسجة المخ لا تشعر بالألم، لذلك فهو إجراء غير مؤلم. من المهم أن يكون المريض مستيقظًا أثناء الجراحة حتى يتمكن الجراح من طرح أسئلة على المريض وإجراء سلسلة من الاختبارات لتحديد الجزء المسبب للرعشة. كما يتم التأكد من عدم إصابة أي جزء آخر في الدماغ من خلال هذه الاختبارات في أثناء الجراحة؛ مما يضمن تدمير الجزء المصاب بدقة.

من الذي لا يناسبه إجراء علاج الشلل الرعاش بالكي؟

المريض المصاب بتدهور معرفي يؤثر على عملية التفكير، مثل مشكلات الذاكرة قصيرة المدى.
مشاكل النطق والبلع الموجودة مسبقًا؛ سيحتاج هؤلاء المرضى إلى تقييم من قبل أخصائي التخاطب.
وجود مشكلات في هيكل المخ تظهر في الرنين المغناطيسي، مثل ضمور المخ.

ما هي مضاعفات علاج الشلل الرعاش بالكي؟

قد تحدث بعض المضاعفات المؤقتة أو الدائمة، مثل:
ارتباك وضعف.
عدوى.
مشكلات في الإدراك.
اضطرابات في الكلام.

ما هي فوائد علاج الشلل الرعاش بالكي؟

1. تقليل شدة الشعور بالرعشة، حيث حقق معظم الأشخاص تحسنًا بنسبة 80 إلى 90% تقريبًا من الارتعاش بعد الخضوع لهذا الإجراء.
2. تحسين جودة الحياة.
من المهم ملاحظة أن هذا الإجراء لن يوفر علاجًا للسبب الأساسي من مرض الشلل الرعاش، أي لن يحسن هذا الإجراء أيًا من
من الأعراض الأخرى التي يسببها مرض باركنسون مثل الضعف وصعوبة البلع.