علاج التيبس العضلي بمضخة الباكلوفين
الرئيسية خدماتنا جراحات المخ والأعصاب الوظيفية علاج التيبس العضلي بمضخة الباكلوفين
علاج التيبس العضلي بمضخة الباكلوفين
مضخة الباكلوفين (Baclofen Pump) هو جهاز يُوصل دواء الباكلوفين المُرخي للعضلات، إلى السائل في القناة الشوكية لعلاج حالات التيبس العضلي للأطفال بفعالية وآثار جانبية أقل.
شارك هذه الصفحة:

يُعد الدكتور زياد يسري، أستاذ جراحة المخ والأعصاب والشلل الرعاش، رائدًا في مجال جراحات المخ والأعصاب الوظيفية، حيث يقدم العلاج بمضخة الباكلوفين داخل القناة الشوكية لعلاج التيبس العضلي للأطفال.
ما هي مضخة الباكلوفين؟
مضخة الباكلوفين هي جهاز يُزرع جراحيًا، تحت جلد البطن، لتوصيل دواء الباكلوفين باستمرار إلى القناة الشوكية، وهي مساحة مملوءة بالسوائل بين الحبل الشوكي والفقرات.
تتكون مضخة الباكلوفين من مضخة وقسطرة.
• المضخة عبارة عن قرص معدني دائري. تحتوي المضخة على بطارية، وخزان للدواء، ومعالج دقيق.
• القسطرة هي أنبوب رفيع ومرن ينقل الدواء من المضخة إلى السائل في القناة الشوكية.
يقوم الدكتور زياد يسري ببرمجة المضخة بجهاز كمبيوتر صغير يتواصل معها عبر المعالج الدقيق الموضوع فوق الجهاز في جلد الطفل. تُوجِّه هذه البرمجة المضخة إلى إعطائه الدواء في الموعد المحدد. كما تتم إعادة تعبئة الدواء في الخزان بشكل دوري عن طريق إدخال إبرة في المضخة وحقن الدواء فيها. إن العلاج بمضخة الباكلوفين يُخفف التيبس العضلي الذي لا تستجيب للعلاجات التقليدية.
ما هو الباكلوفين؟
الباكلوفين هو دواءٌ مُرخي للعضلات يُخفف أعراض التيبس العضلي وذلك من خلال إرخاء العضلات المتصلبة بشكل غير طبيعي؛ لذا يُستخدم في أغلب الأحيان لعلاج نوعين من توتر العضلات غير الطبيعي: التشنج والتيبس العضلي. تعتبر هذه الحالات شائعة لدى الأشخاص المصابين بالشلل الدماغي والتصلب المتعدد وإصابات وأمراض أخرى في الدماغ والحبل الشوكي.
تُوصل المضخةٌ دواء الباكلوفين مباشرةً إلى السائل المحيط بالحبل الشوكي، وهو الحيز داخل النخاع الشوكي. إن تلقي الباكلوفين بهذه الطريقة أكثر فعاليةً من تناوله كدواء بالفم، كما أن آثاره الجانبية أقل. داخل النخاع الشوكي، يعمل الباكلوفين على:
تُوصل المضخةٌ دواء الباكلوفين مباشرةً إلى السائل المحيط بالحبل الشوكي، وهو الحيز داخل النخاع الشوكي. إن تلقي الباكلوفين بهذه الطريقة أكثر فعاليةً من تناوله كدواء بالفم، كما أن آثاره الجانبية أقل. داخل النخاع الشوكي، يعمل الباكلوفين على:
• تحسين حركة العضلات وردود الفعل المفرطة وتوتر العضلات المفرط.
• انخفاض مُعدل تكرار النوبات.
فوائد علاج التيبس العضلي بمضخة باكلوفين للأطفال:
إن علاج التيبس العضلي بمضخة الباكلوفين للأطفال له فوائد عديدة، بما في ذلك:
• فعال في علاج التيبس العضلي.
• تقليل الآثار الجانبية للباكلوفين عن طريق الفم، والتي من أشهرها، النعاس والغثيان والدوار.
• توصيل الدواء بشكل مستمر.
• تقليل الآثار الجانبية للباكلوفين عن طريق الفم، والتي من أشهرها، النعاس والغثيان والدوار.
• توصيل الدواء بشكل مستمر.
• تقديم جرعة ثابتة من الدواء لتخفيف الأعراض بشكل مستمر على مدار 24 ساعة.
• تحسين التحكم في العضلات مما يساعد طفلك على الاستفادة بشكل أكبر من العلاج الطبيعي والمهني والنطقي.
• إمكانية برمجة جرعات مختلفة في أوقات مختلفة من اليوم لتلبية احتياجاتك المحددة.
• إمكانية برمجة جرعات مختلفة في أوقات مختلفة من اليوم لتلبية احتياجاتك المحددة.
• توفير التحكم طويل الأمد في التيبس العضلي.
• المرونة في إيقاف العلاج، إذا لزم الأمر، عن طريق إيقاف تشغيل المضخة أو إزالة المضخة والقسطرة جراحيًا.
• تحسين نوعية الحياة لطفلك وعائلتك.
من هو المرشح المناسب لمضخة الباكلوفين؟
قد يوصي الدكتور زياد يسري بمضخة الباكلوفين لطفلك إذا كان يعاني من تيبس عضلي شديد ولم تُجدِ الأدوية الفموية نفعًا. خلال الاستشارة، يتم تقييم ما إذا كانت مضخة الباكلوفين خيارًا جيدًا له.
التقييم يبدأ بحقنة تجريبية من الباكلوفين في القناة الشوكية. يُجري الدكتور زياد يسري أولًا اختبارًا لتحديد مدى فعاليته، ويتم من خلال حقن جرعة صغيرة من الباكلوفين في السائل الشوكي.
ثم يُقيم الفريق الطبي آثار الحقنة بعد بضع ساعات لتحديد مدى استجابته للدواء. يستغرق ظهور آثار جرعة الاختبار حوالي 60 دقيقة. ويكتمل ظهور الآثار بعد أربع ساعات. يستمر التأثير عادةً من 8 إلى 12 ساعة، وبحلول اليوم التالي، يُفترض أن يكون الباكلوفين المُحقن قد خرج من الجسم.
إن آثار الدواء مؤقتة، لكنها توفر معلومات مفيدة للغاية تساعد في اتخاذ القرار. إذا تحسنت أعراض التيبس العضلي لديه، فمن المرجح أن يستفيد من جرعات الباكلوفين المنتظمة من مضخة قابلة للزرع.
ثم يُقيم الفريق الطبي آثار الحقنة بعد بضع ساعات لتحديد مدى استجابته للدواء. يستغرق ظهور آثار جرعة الاختبار حوالي 60 دقيقة. ويكتمل ظهور الآثار بعد أربع ساعات. يستمر التأثير عادةً من 8 إلى 12 ساعة، وبحلول اليوم التالي، يُفترض أن يكون الباكلوفين المُحقن قد خرج من الجسم.
إن آثار الدواء مؤقتة، لكنها توفر معلومات مفيدة للغاية تساعد في اتخاذ القرار. إذا تحسنت أعراض التيبس العضلي لديه، فمن المرجح أن يستفيد من جرعات الباكلوفين المنتظمة من مضخة قابلة للزرع.
تفاصيل جراحة مضخة الباكلوفين:
في يوم الجراحة، سيتلقى طفلك تخديرًا عامًا لكي لا يشعر بأي الألم ويبقى نائمًا أثناء العملية. سيقوم الدكتور زياد يسري بما يلي:
1. جراحة الزرع: يُجري الدكتور زياد يسري عملية زرع المضخة تحت جلد البطن، ثم يربط أحد طرفي القسطرة بالمضخة. كما يقوم بعمل شق صغير في ظهر طفلك لوضع الطرف الآخر من القسطرة في السائل المحيط بالحبل الشوكي؛ وبالتالي تؤدي هذه القسطرة إلى التجويف النخاعي. أخيرًا يتم إغلاق كلا الشقين.
2. ملء المضخة: ثم يتم ملء المضخة بالباكلوفين إما أثناء الجراحة أو بعدها.
3. مدة الجراحة: يمكن أن تستغرق العملية الجراحية ما يصل إلى ساعتين. بعد الجراحة، سيبقى الطفل في المستشفى لفترة قصيرة.
4. البرمجة: برمجة المضخة باستخدام الكمبيوتر لمنح جرعة محددة من الباكلوفين طوال اليوم.
5. زيارات المتابعة: يتواصل الفريق الطبي المعاون للدكتور زياد يسري معكم بانتظام، لتلقي الجرعة المناسبة من الباكلوفين. كما تُعدّ هذه الزيارات فرصةً قيّمةً لتقييم الأعراض والتقدم الذي أحرزه.
موضع مضخة الباكلوفين لعلاج التيبس العضلي للأطفال:
الموضع الأكثر شيوعًا لمضخة الباكلوفين هو تحت جلد البطن بجانب السرة. سيحدد الدكتور زياد يسري، أستاذ جراحة المخ والأعصاب والشلل الرعاش، الموضع الأمثل للمضخة بناءً على عمر الطفل وطبيعة جسمه وصحته العامة.
كل ما يخص مضخة الباكلوفين:
• في المراحل الأولى من العلاج، يأتي طفلك إلى عيادتنا كل أسبوع إلى أسبوعين ليتم فحص المضخة وتعديل جرعة الباكلوفين. يُستخدم مبرمج مغناطيسي لتغيير الجرعة وتوقيت إعطاء الدواء. مع تحسن الأعراض، ستقل زيارات المتابعة. خلال هذه الزيارات، نعيد ملء المضخة بالدواء ونعدّل الجرعة والجدول الزمني بما يتناسب مع احتياجات طفلك.
• يقوم الدكتور زياد يسري بتثقيف الأهل حول الجهاز حتى يكونوا على علم بكيفية عمله وما يجب عليهم فعله لصيانته حتى لا تحدث أعراض انسحاب الباكلوفين التي تظهر إذا انقطع توصيل الباكلوفين عبر المضخة أو القسطرة، التي من أهمها تصلب أو تشنجات عضلية شديدة، حكة في الجلد بدون طفح جلد، انزعاج أو ألم شديد، التعرق، حمى منخفضة الدرجة، دوخة، غثيان، والنوبات.
• يقوم الدكتور زياد يسري بتثقيف الأهل حول الجهاز حتى يكونوا على علم بكيفية عمله وما يجب عليهم فعله لصيانته حتى لا تحدث أعراض انسحاب الباكلوفين التي تظهر إذا انقطع توصيل الباكلوفين عبر المضخة أو القسطرة، التي من أهمها تصلب أو تشنجات عضلية شديدة، حكة في الجلد بدون طفح جلد، انزعاج أو ألم شديد، التعرق، حمى منخفضة الدرجة، دوخة، غثيان، والنوبات.
• يجب إعادة تعبئة المضخة بانتظام (عادةً كل شهر إلى ستة أشهر حسب الجرعات) بإدخال إبرة عبر الجلد في منفذ إعادة التعبئة الموجود بها حتى لا ينفذ خزان المضخة ويصبح الطفل عرضة لأعراض انسحاب الباكلوفين.
• يمكن تعديل جرعة الباكلوفين في أي وقت.
• عند انتهاء صلاحية بطارية المضخة، يجب استبدالها (ولكن ليس القسطرة).
• في حال وجود مشكلة في مضخة الباكلوفين أو القسطرة، فقد يلزم استبدالهما جراحيًا أو إعادة وضعهما.
• اطلب العناية الطبية في أقرب وقت ممكن إذا كنت تشك في أن المضخة لا تعمل كما ينبغي.
ما هي المدة التي تدوم فيها بطارية مضخة الباكلوفين؟
عادةً ما تدوم بطارية مضخة الباكلوفين من ست إلى سبع سنوات، وقد تختلف هذه المدة من شخص لآخر. سيحصل الدكتور زياد يسري على تقدير لعمر البطارية عند قراءة المعلومات من المضخة.
يحتاج الطفل إلى عملية جراحية أخرى لاستبدال المضخة قبل نفاد البطارية. عادةً ما تكون هذه العملية أسرع من عملية التركيب الأولية، لأن القسطرة مثبتة بالفعل، وفي معظم الحالات، ستتمكن من العودة إلى المنزل في نفس اليوم.
إن العلاج بمضخة الباكلوفين يُعد خيارًا فعالًا ومخصصًا لتحسين حياة الأطفال الذين يعانون من التيبس العضلي المزمن. بفضل خبرة الدكتور زياد يسري في جراحات المخ والأعصاب الوظيفية، يمكن للمرضى الحصول على نتائج دقيقة وآمنة، واستعادة استقلاليتهم اليومية.
خدماتنا
التحفيز العميق للدماغ (DBS) هو إجراء طبي متطور يساعد في علاج اضطرابات الحركة، مثل الشلل الرعاش والديستونيا، من خلال إرسال نبضات كهربائية لتحفيز الخلايا العصبية بالمخ.
استئصال الغضروف بالميكروسكوب هو تقنية متقدمة لعلاج الانزلاق الغضروفي العنقي والقطني، حيث يوفر دقة أعلى، شقوقًا أصغر، وتعافيًا أسرع؛ مما يقلل الألم ويعيد المرضى إلى حياتهم الطبيعية بسرعة.
تثبيت الفقرات هو إجراء جراحي دقيق يهدف إلى استعادة استقرار العمود الفقري باستخدام أحدث التقنيات؛ مما يساعد في تقليل الألم، تسريع التعافي، وعودة الحياة إلى طبيعتها.